إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

صفحة جزء
[ 3964 ] قال أبو يعلى : وثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، ثنا حماد بن سلمة، عن أبي سنان، عن أبي طلحة الخولاني قال: "بينا عمير بن سعد في نفر من أهل فلسطين - وكان يقال: نسيج وحده - فقعدنا على دكان له عظيم في داره، فقال لغلامه: يا غلام، أورد الخيل. قال: وفي الدار: [تور] من حجارة، قال: فأوردها، فقال: أين فلانة؟ قال: هي جربة تقطر دما - أو قال: تقطر ماء، شك أبو إسحاق - قال: أوردها. فقال أحد [ ص: 475 ] القوم: إذا تجرب الخيل كلها. قال: أوردها; فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة. ألم تر إلى البعير يكون في الصحراء ثم يصبح في كركرته أو مراقه نكتة لم تكن قبل ذلك فمن أعدى الأول؟! ".

الكركرة - بكسر الكاف الأولى وفتح الثانية وسكون الراء الأولى وفتح الثانية - واحدة الكراكر، وهي رحى زور البعير، وهي إحدى الثفنات الخمس.

التالي السابق


الخدمات العلمية