إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

صفحة جزء
[ 419 / 1 ] وقال مسدد: ثنا يحيى، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، ثنا عبد الله بن المغيرة، عن رجل من بني مدلج أن رجلا منهم قال: "يا رسول الله، إنا نركب (أرماثا ) في البحر فنحمل معنا الماء للشفه فإن توضأنا بمائنا عطشنا، وإن توضأنا بماء البحر كان في أنفسنا منه شيء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو الطهور ماؤه الحل ميتته " .

[ 419 / 2 ] قال: وثنا حماد، عن يحيى بن سعيد ... فذكره.

[ 419 / 3 ] رواه أحمد بن منيع : ثنا يزيد، ثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن المغيرة بن أبي بردة الكناني، عن بعض بني مدلج "أنهم كانوا يركبون (الأرماث ) في البحر للصيد، ويحملون معهم ماء للشفه فتدركهم الصلاة وهم في البحر، فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن توضأنا بمائنا عطشنا ... " فذكره.

هذا إسناد فيه مقال، عبد الله بن المغيرة أرسل هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكره ابن حبان في الثقات، وباقي رجال الإسناد رجال الصحيح.

[ 419 / 4 ] ورواه أحمد بن حنبل في مسنده: أبنا يحيى، عن عبد الله بن المغيرة بن أبي بردة الكناني أنه أخبره: "أن بعض بني مدلج أخبره أنهم كانوا يركبون البحر ... " فذكره.

التالي السابق


الخدمات العلمية