إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

صفحة جزء
[ 5310 ] قال أبو يعلى: وثنا عبد الله بن عمر بن أبان الكوفي، ثنا خالد بن نافع الأشعري، عن سعيد بن أبي بردة ، عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: " قدم ركب من الأشعريين وفيهم غلام شاب، فلما انتهوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم استأذنوا عليه فأذن لهم، فقالوا للغلام: أمسك لنا رواحلنا حتى نخرج. فأمسك لهم الغلام رواحلهم، فدخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه ما أرادوا فأجابهم النبي صلى الله عليه وسلم ثم خرجوا، فقال لهم الغلام: أمسكوا راحلتي. ودخل الغلام على النبي صلى الله عليه وسلم فلما دخل وجد النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس يستاك، فلما استقبل النبي صلى الله عليه وسلم قال: أعوذ بالله ورسوله من النار. فلم يزل يقول ذلك حتى جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله: إن الله قد أجارك من النار، فأعني بالركوع والسجود. ثم خرج الغلام فركب مع أصحابه، فجعلوا يتذاكرون ما قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم وما سألوه، ثم قالوا للغلام: ما صنعت ؟ قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته جالسا يستاك، فقلت: أعوذ بالله ورسوله من النار، فلم أزل أقول ذلك حتى جلست إليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله قد أجارك من النار فأعني بالركوع والسجود ".

هذا إسناد ضعيف؛ لضعف خالد بن نافع .

التالي السابق


الخدمات العلمية