إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

صفحة جزء
[ 6239 / 1 ] قال أبو يعلى الموصلي : وثنا خلف، ثنا أبو الأحوص ، عن سماك، عن عكرمة ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج في سفر قال: اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من الضبنة في السفر والكآبة في المنقلب، اللهم اقبض لنا الأرض وهون علينا السفر. وإذا أراد الرجوع قال: آيبون عابدون لربنا حامدون. فإذا دخل على أهله قال: أوبا أوبا لربنا توبا لا يغادر علينا حوبا".

[ 6239 / 2 ] رواه مسدد : ثنا أبو الأحوص ، عن سماك بن حرب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رجع من سفر قال: آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون". وقد تقدم بطرقه وشواهده في كتاب الحج في باب ما يقوله المسافر.

[ 6239 / 3 ] رواه أحمد بن حنبل : ثنا عبد الله بن محمد ، ثنا أبي، ثنا أبو الأحوص ... فذكره.

[ 6239 / 4 ] ورواه الطبراني في كتاب الدعاء قال: حدثنا معاذ بن المثنى ، ثنا مسدد ... فذكره.

الضبنة - بفتح الضاد المعجمة وسكون الباء الموحدة وفتح النون - عيال الرجل؛ لأنهم في ضبنة، والضبن: ما بين الكشح والإبط.

والكآبة - بالمد - هي تغير النفس. والمنقلب: المرجع. والأوب: الرجوع.

التالي السابق


الخدمات العلمية