إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

صفحة جزء
70 - باب في صفة عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام وغير ذلك مما يذكر.

[ 7659 ] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتى، ودينهم واحد، فأنا أولى الناس بعيسى ابن مريم؛ لأنه لم يكن بيني وبينه نبي، وإنه نازل فيكم، فإذا رأيتموه فاعرفوه، فإنه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض، بين ممصرتين، كأن رأسه يقطر ولم يصبه بلل، وإنه سيكسر الصليب ويقتل الخنزير، ويفيض المال حتى يهلك الله في زمانه الملل كلها غير الإسلام، وحتى يهلك الله في زمانه مسيح الضلالة الأعور الكذاب، وتقع الأمانة في الأرض، حتى يرعى الأسد من الإبل، والنمر مع البقر، والذئاب مع الغنم، وتلعب الصبيان بالحيات، ولا يضر بعضهم بعضا، ويبقى في الأرض أربعين سنة ثم يموت، ويصلى عليه ويدفنوه ". [ ص: 140 ]

رواه أبو داود الطيالسي واللفظ له، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل ، وأبو يعلى الموصلي، وابن حبان في صحيحه.

ورواه أبو داود في سننه دون قوله: "وتقع الأمانة ... " إلى آخره.

التالي السابق


الخدمات العلمية