صفحة جزء
أسامي صفات الفعل

1 - منها " الخالق " ويختص باختراع الشيء . ومنها :

2 - " البارئ " ويختص باختراعه على الحسن . ومنها : [ ص: 236 ]

3 - " المصور " ويختص بأنواع التركيب ، ومنها :

4 - " الوهاب " ويختص بكثرة العطية واستحالة ورود ما يحجزه عنه ، ومنها : [ ص: 237 ]

5 - " الرزاق " ويختص بعطية ما يقوت ويدفع التلف ، ومنها :

6 - " الفتاح " ويختص بتيسير ما عسر ، ومنها :

7 - " القابض " ويختص بالسلب . ومنها :

8 - " الباسط " ويختص بالتوسعة في المنح . ومنها : [ ص: 238 ]

9 - " الخافض " ويختص بإذلال الجاحدين ، ومنها :

10 - " الرافع " ويختص بإعطاء المنازل ، ومنها :

11 - " المعز " ويختص بتحسين الأحوال . ومنها :

12 - " المذل " ويختص بالحط ، ومنها :

13 - " الحكم " ويختص بأن يفعل ما يريد ، ومنها : [ ص: 239 ]

14 - " العدل " ويختص بأن لا يقبح منه ما يفعل ، ومنها :

15 - " اللطيف " ويختص بدقائق الأفعال . ومنها :

16 - " الحفيظ " ويختص بأن لا يشغله دفع عن دفع ، ومنها : [ ص: 240 ]

17 - " المقيت " ويختص بأن لا يشغله فعل بلية عن بلية ، ومنها :

18 - " الحسيب " ويختص بأن لا يشغله شأن عن شأن ، ومنها :

19 - " المجيب " ويختص بالبذل عند المسألة ، ومنها :

20 - " الواسع " ويختص بأن لا يتعذر عليه عطية ، ومنها : [ ص: 241 ]

21 - " الباعث " ويختص بالحشر ، ومنها :

22 - " الوكيل " ويختص بكفالة الخلق ، ومنها :

23 - " المبدئ " ويختص بابتداء التفضل ، ومنها :

24 - " المعيد " ويختص بالإعادة ، ومنها :

25 - " المحيي " ويختص بخلق الحياة ، ومنها : [ ص: 242 ]

26 - " المميت " ويختص بخلق الموت ، ومنها :

27 - " القيوم " ويختص بإدامة الخلق على الأوصاف ، ومنها :

28 - " الواجد " ويختص بوجود ما يريد ، ومنها :

29 - " المقدم " ويختص بتقديم ما يريد ، ومنها :

30 - " المؤخر " ويختص بتأخير ما يريد ، ومنها : [ ص: 243 ]

31 - " الولي " ويختص بحفظ أهل الولاية ، ومنها :

32 - " التواب " ويختص بخلق توبة التائبين ، ومنها :

33 - " المنتقم " ويختص بعقاب الناكثين ، ومنها :

34 - " المقسط " ويختص بفعل العدل ، ومنها :

35 - " الجامع " ويختص بجمع الخصوم والإنصاف ، ومنها : [ ص: 244 ]

36 - " المغني " ويختص بإزالة النقائص والحاجات ، ومنها :

37 - " النافع " ويختص بخلق اللذات ، ومنها :

38 - " الهادي " ويختص بفعل الطاعات ، ومنها : [ ص: 245 ]

39 - " المضل " ويختص بخلق المعاصي يعني يخلقها ، ومنها :

40 - " البديع " ويختص باستحالة المشاركة له في الخلق ، ومنها :

41 - " الرشيد " ويختص بإصابة المقصود ، ومنها :

42 - " مالك الملك " ويختص بالتبديل [ ص: 246 ]

قال : ويمكن تأويل بعض هذه العبارات على أسامي الذات .

قال : واعلم أن أسماء الله تعالى على ثلاثة أقسام : [ ص: 247 ]

قسم منها للذات ، وقسم لصفات الذات ، وقسم لصفات الفعل .

فالقسم الأول الاسم والمسمى واحد وهو مثل " قديم " و " شيء " و " إله " و " مالك " .

ومعنى قوله " الاسم هو المسمى " أنه لا يثبت بالاسم زيادة صفة للمسمى بل هو إثبات للمسمى .

الثاني : الاسم صفة قائمة بالمسمى ، ولا يقال إنها هي المسمى ، ولا يقال إنها غير المسمى . وهو مثل " العالم " و " القادر " ؛ لأن الاسم هو العلم والقدرة .

القسم الثالث وهو من صفات الفعل ، فالاسم فيه غير المسمى وهو مثل الخالق والرازق ؛ لأن الخلق والرزق غيره .

فأما التسمية إذا كانت من المخلوق فهي فيها غير الاسم والمسمى ، وإذا كانت التسمية من الله عز وجل فإنها صفة قائمة بذاته وهي كلامه .

ولا يقال إنها المسمى ولا غير المسمى ، ولا يقال إنها العلم والقدرة ، وذهب بعض أصحابنا من أهل الحق في جميع أسماء الله عز وجل إلى أن الاسم والمسمى واحد [ ص: 248 ]

قال : والاسم في قولنا " عالم وخالق لذات الباري التي لها صفات الذات مثل العلم والقدرة وصفات الفعل مثل الخلق والرزق .

قال : ولا نقول لهذه الصفات إنها أسماء بل الاسم ذات الله الذي له هذه الصفات قال البيهقي - رحمه الله تعالى - : وإلى هذا ذهب الحارث بن أسد المحاسبي فيما حكاه عنه الأستاذ أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك قال : ويصح ذلك عندي بما يشهد له اللسان بذلك . ألا ترى إلى قوله عز وجل ( بغلام اسمه يحيى ) فأخبر أن اسمه يحيى ثم قال : ( يا يحيى ) فخاطب اسمه ، فعلم أن المخاطب يحيى وهو اسمه ، واسمه هو ، وكذلك قال : ( ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها ) وأراد المسميات . ولأنه لو كان غيره أولا هو المسمى لكان القائل إذا قال : عبدت [ ص: 249 ] الله - والله اسمه - أن يكون عبد اسمه ، أما غيره وأما لا ، فقال له : إنه هو وذلك محال .

وقوله : " إن لله تسعة وتسعين اسما " معناه تسميات العباد لله ؛ لأنه في نفسه واحد ، قال الشاعر :


إلى الحول ثم اسم السلام عليكما

قال أبو عبيد : أراد ثم السلام عليكما ؛ لأن اسم السلام هو السلام . ومن أصحابنا من أجرى الأسماء مجرى الصفات . وقد مضى الكلام فيها . والمختار من هذه الأقاويل ما اختاره الشيخ أبو بكر بن فورك - رحمه الله تعالى - .

التالي السابق


الخدمات العلمية