1. الرئيسية
  2. الجامع لشعب الإيمان
  3. السابع والسبعون من شعب الإيمان " وهو باب في أن يحب الرجل لأخ يه المسلم ما يحب لنفسه ويكره له ما يكره لنفسه ، ويدخل فيه إماطة الأذى عن الطريق "
صفحة جزء
[ 10621 ] أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا أحمد بن منصور ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن أبي إسحاق ، عن المغيرة ، عن أبيه قال : انتهيت إلى رجل يحدث قوما فجلست ، فقال : وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بمنى غاديا إلى عرفات ، قال : فجعلت أتشرف الركاب ، كلما دفعت لي جماعة دفعت إليهم ، حتى أتيت إلى جماعة من ركب ، فانطلقت فقدمتهم ، فنظرت فعرفته بالصفة ، فتقدمت بين يدي الركاب ، فلما دنوت ، فقال بعضهم : خل عن وجوه الركاب يا عبد الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعوه وأرب ماله ؟ " قال : فدنوت ، فأخذت بالزمام - أو قال - [ ص: 465 ] بالخطام فقلت : يا رسول الله حدثني بعمل يقربني إلى الجنة ، ويباعدني من النار ، قال : " تقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتحج البيت ، وتصوم رمضان ، وتحب للناس ما تحب أن يؤتى إليك ، وتكره لهم ما تكره أن يؤتى إليك ، خل عن وجوه الركاب " .

ورويناه أيضا في حديث معن بن يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الثالث والخمسين من الأمالي .

التالي السابق


الخدمات العلمية