1. الرئيسية
  2. الجامع لشعب الإيمان
  3. السابع والسبعون من شعب الإيمان " وهو باب في أن يحب الرجل لأخ يه المسلم ما يحب لنفسه ويكره له ما يكره لنفسه ، ويدخل فيه إماطة الأذى عن الطريق "
صفحة جزء
[ 10627 ] حدثنا أبو سعد عبد الملك بن محمد بن إبراهيم الزاهد ، حدثنا أبو بكر محمد بن داود التاجر ، حدثنا أبو القاسم بن منيع ، حدثنا ابن زنجويه ، عن حجاج الأعور ، عن ابن المبارك قال : كتب ميمون بن مهران إلى يونس بن عبيد إني أحب أن تكتب إلي بما أنت عليه لأكون عليه قال : فكتب إليه يونس : إني جهدت بنفسي أن تحب للناس ما تحب لها ، وتكره لهم ما تكره لها ، فإذا هي من ذلك بعيدة ، وإذا الصوم في اليوم الحار الشديد حره أيسر عليها من ترك ذكر الناس .

قال الحليمي رحمه الله : ولا ينبغي لمسلم أن يتمنى بقلبه لأخيه من الشر ما يكره لنفسه ، أو يكره له من الخير ما يتمناه ويحبه لنفسه ، وإذا عرضت لجماعة المسلمين بلية فلا ينبغي لأحد منهم أن يتسبب إلى الخلاص بإيلام الآخرين ، والإغراء بهم ، بل ينظر لهم كما ينظر لنفسه ، فإن عجز نظر لنفسه من حيث لا يضرهم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتواصلهم كمثل الجسد ، إذا اشتكى عضو منه ، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " [ ص: 468 ]

[ 10628 ] أخبرناه محمد بن عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو العباس المحبوبي ، حدثنا سعيد بن مسعود ، حدثنا يزيد بن هارون ، حدثنا زكريا بن أبي زائدة .

وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو منصور محمد بن القاسم العتكي ، حدثنا أحمد بن نصر ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا زكريا عن عامر سمعت ، النعمان بن بشير يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . . . فذكره .

رواه البخاري في الصحيح عن أبي نعيم .

وأخرجه مسلم من وجه آخر عن زكريا .

التالي السابق


الخدمات العلمية