1. الرئيسية
  2. الجامع لشعب الإيمان
  3. السابع والسبعون من شعب الإيمان " وهو باب في أن يحب الرجل لأخ يه المسلم ما يحب لنفسه ويكره له ما يكره لنفسه ، ويدخل فيه إماطة الأذى عن الطريق "
صفحة جزء
[ 10630 ] أخبرنا أبو علي الروذباري ، حدثنا أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف حدثنا عثمان بن سعيد حدثنا يعقوب بن كعب الأنطاكي ، حدثنا الوليد بن مسلم ، عن زهير [ ص: 469 ] بن محمد ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المؤمن من المؤمن بمنزلة الرأس من الجسد ، يألم الرأس ما يصيب الجسد . "

قال الحليمي رحمه الله كذلك ينبغي أن يكونوا وكما لا يحب أحد لإحدى يديه إلا ما يحب للأخرى ولا لإحدى عينيه أو رجليه أو أذنيه إلا ما يحب للأخرى ، فكذلك ينبغي له أن لا يحب لأخيه المسلم إلا ما يحب لنفسه ، وإن كان في البلاد وباء أو جور سلطان أو نهب أو أي بلاء كان فيسلم منه سالم فذكر له أن أخا من إخوانه المسلمين بلي به ، فقال : الحمد لله ، فهذا على وجهين : إن أراد حمد الله على أن أصاب أخاه البلاء فهذا خطأ وجهل ، وإن حمد الله على أن لم يصبهما معا إن كان له مصيبا وسلمت له نفسه أو سلم له ماله فهذا صالح ، كرجل يصيب إحدى يديه بلاء فيحمد الله على أن لم يصبهما معا ، لكن سلمت له إحدى يديه كما روي عن عروة بن الزبير لما قطعت رجله وأصيب في ولده فقال ما :

التالي السابق


الخدمات العلمية