1. الرئيسية
  2. الجامع لشعب الإيمان
  3. الثالث عشر من شعب الإيمان وهو باب التوكل بالله عز وجل والتسليم لأمره تعالى في كل شيء
صفحة جزء
[ 1139 ] أخبرنا أبو الحسين بن الفضل ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا أبو عبد الرحمن ، عن حيوة بن شريح ، حدثني بكر بن عمرو ، أنه سمع عبد الله بن هبيرة ، أنه سمع أبا تميم الجيشاني ، أنه سمع عمر بن الخطاب ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - ح .

وحدثنا أبو الحسن العلوي ، أخبرنا أبو بكر محمد بن علي النجاد الحافظ ، حدثنا محمد بن أحمد بن أنس المقرئ ، حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ ، حدثنا حيوة بن شريح ، عن بكر بن عمرو ، عن عبد الله بن هبيرة ، عن أبي تميم الجيشاني ، عن عمر بن الخطاب ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لو توكلت على الله حق توكله رزقت كما يرزق الطير تغدوا خماصا ، وتروح بطانا .

قال : وفي رواية يعقوب : " [ ص: 405 ] لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا " .

أخبرنا أبو طاهر الفقيه ، حدثنا علي بن حمشاذ ، حدثنا الحارث بن أبي أسامة ، حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ ، فذكره بمثل إسناد العلوي غير أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنكم لو توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا ، وتروح بطانا .

قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى : " وليس في هذا الحديث دلالة على القعود عن الكسب ، بل فيه ما يدل على طلب الرزق ؛ لأن الطير إذا غدت فإنما تغدو لطلب الرزق وإنما أراد - والله تعالى أعلم - لو توكلوا على الله تعالى في ذهابهم ومجيئهم وتصرفهم ورأوا أن الخير بيده ومن عنده لم ينصرفوا إلا سالمين غانمين كالطير تغدو خماصا ، وتروح بطانا ، لكنهم يعتمدون على قوتهم وجلدهم ويغشون ويكذبون ، ولا ينصحون وهذا خلاف التوكل " .

التالي السابق


الخدمات العلمية