صفحة جزء
[ 1371 ] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، حدثنا يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق ، فذكره . . . غير أنه قال : أما بعد فإني قد أشركت في الأمر معك وإن لنا نصف الأمر ولقريش نصف الأمر ولكن قريشا قوم يعتدون .

ثم ذكر جواب النبي صلى الله عليه وسلم على ما كتبنا .

قال الحليمي رحمه الله : " ومن جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم المسلمون تتكافأ دماؤهم ، ويسعى بذمتهم أدناهم ، وهم يد على من سواهم ، لا يقتل مؤمن بكافر ، ولا ذو عهد في عهده ، فإن كل فصل من فصول هذا الحديث إذا بسط اقتضى كلاما كثيرا وشرحا طويلا " [ ص: 42 ]

قال البيهقي رحمه الله : " وقد ذكرنا إسناده في كتاب الجراح من كتاب " السنن " ، وللنبي صلى الله عليه وسلم من هذا الجنس ألفاظ كثيرة لا يحتمل هذا الموضع أكثر من هذا " .

التالي السابق


الخدمات العلمية