1. الرئيسية
  2. الجامع لشعب الإيمان
  3. الخامس عشر من شعب الإيمان وهو باب في تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وإجلاله وتوقيره صلى الله عليه وسلم
صفحة جزء
[ 1434 ] أخبرنا أبو عمرو الأديب ، حدثنا أبو بكر الإسماعيلي ، أخبرني الحسن بن سفيان ، حدثنا محمد بن يحيى ، حدثنا عبد الرزاق ، قال : قال معمر : قال الزهري : أخبرني عروة بن الزبير ، عن المسور بن مخرمة ، ومروان بن الحكم فذكروا قصة الحديبية ، وما كان من عروة بن مسعود الثقفي قالا : " ثم جعل عروة يرمق أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فوالله ما تنخم رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده ، وإذا أمرهم ابتدروا أمره ، وإذا توضأ صاروا يقتتلون على وضوئه ، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده ، وما يحدون إليه النظر تعظيما له " [ ص: 105 ]

قال : فرجع عروة إلى أصحابه فقال : " أي قوم! والله لقد وفدت على الملوك ، وقدمت على قيصر ، وكسرى ، والنجاشي والله ، إن رأيت ملكا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمدا ، والله ، إن يتنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده ، وإذا أمرهم ابتدروا أمره ، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه ، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده ، وما يحدون إليه النظر تعظيما له " .


وروينا في حديث بريدة قال : " كنا إذا قعدنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم لم نرفع رؤوسنا إليه تعظيما له " .

وروينا في حديث البراء بن عازب في قصة الجنازة قال : " فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجلسنا حوله كأن على رؤوسنا الطير ، وقد ذكرنا إسنادهما في آخر كتاب المدخل " .

التالي السابق


الخدمات العلمية