صفحة جزء
[ 234 ] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا أحمد بن حازم ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن سفيان ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس في قوله : ( لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم ) قال : " ليس أحد إلا وهو يفرح ويحزن ، ولكن إذا أصابته مصيبة جعلها صبرا ، فإن أصابه خير جعله شكرا .

قال البيهقي رحمه الله : " وهذا يؤكد قول الحليمي رحمه الله في هذه الآية : إن المراد بالحزن التسخط والتفجر ، والمراد بالفرح فرح التبذخ والتكبر " . [ ص: 398 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية