صفحة جزء
[ 290 ] وبإسناده ، حدثنا معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه قال : قيل لابن عباس : الكبائر سبع ؟ فقال : " هي إلى السبعين أقرب " [ ص: 464 ]

قال البيهقي رحمه الله : " فيحتمل أن يكون هذا في تعظيم حرمات الله ، والترهيب عن ارتكابها ، فأما الفرق بين الصغائر والكبائر فلا بد منه في أحكام الدنيا والآخرة على ما جاء به الكتاب والسنة " .

التالي السابق


الخدمات العلمية