صفحة جزء
[ 4835 ] أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي ، حدثنا أبو الحسن الكارزي ، أخبرنا علي بن عبد العزيز ، قال : قال أبو عبيد : سألت رجلا من أهل العلم ، بالكتب الأولى قد عرفها وقرأها عن المشاة ، فقال : " إن الأحبار والرهبان من بني إسرائيل ، بعد موسى وضعوا كتابا فيما بينهم ، على ما أرادوا بينهم من غير كتاب الله عز وجل ، فسموه المشاة ، كأنهم يعني أنهم أدخلوا فيه ما شاؤوا ، وحرفوا فيه ما شاؤوا ، على خلاف كتاب الله تبارك تعالى " .

قال أبو عبيد : " فبهذا عرفت تأويل حديث عبد الله بن عمرو ؛ أنه إنما كره الأخذ عن أهل الكتاب لذلك المعنى ، وقد كان عنده كتب وقعت ليوم اليرموك ، فأظنه قال هذا لمعرفته بما فيها " .

التالي السابق


الخدمات العلمية