الفصل الأول فيما يحل ويحرم من الحيوانات . 
[  5238  ] أخبرنا الأستاذ 
 nindex.php?page=showalam&ids=13428أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك ،  أخبرنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=13416عبد الله بن جعفر الأصبهاني ،  حدثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=17417يونس بن حبيب ،  حدثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود   - ح . 
وأخبرنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله الحافظ ،  أخبرنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=15018أحمد بن جعفر القطيعي ،  حدثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ،  حدثني أبي ، حدثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود ،  حدثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة ،  عن 
الحكم ،  وأبي بشر ،  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=17188ميمون بن مهران ،  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،  قال : 
nindex.php?page=hadith&LINKID=683456 " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن كل ذي ناب من السباع ، وكل ذي مخلب من الطير " . 
لفظ حديث 
يونس ،  رواه 
 nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم  في الصحيح ، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل .   [ ص: 428 ] قال الشيخ : " وقد ذكرنا في كتاب السنن ، نهي النبي صلى الله عليه وسلم ، عن لحوم الحمر الأهلية .  
[ ص: 429 ] وما روي عنه من النهي عن الجلالة . 
وما قال فيها أهل العلم من أن المراد بها : إذا ظهر ريح القذر في لحمها . 
وذكرنا الأخبار في نهيه ، عن قتل النحلة ، والنملة ، والصرد ، والهدهد ، والضفدع . 
وما روي عنه في الخطاف .  
[ ص: 430 ] وروينا إذنه في قتل الغراب ، والحدأة ، والفأرة ، والعقرب ، والكلب ، وفي رواية أخرى : [ الحية ، وفي رواية أخرى ] : السبع العادي ، وكل ذلك لا يحل أكله . 
وروينا الخبر في إباحته الضبع ، والثعلب ، في معنى الضبع . 
وروينا الخبر في إباحة الأرنب ، وحمار الوحش ، والدجاج ، والحبارى ، والضب ، وما أكلته العرب في غير حال الضرورة ، فهو حلال ، ما لم يرد في تحريمه نص خبر .  
[ ص: 431 ] فروينا الأخبار في إباحة لحم الخيل من غير كراهية ، وفي إعادة ذكرها في هذا الكتاب ، تطويل فمن أرادها ، رجع إلى كتاب " السنن " إن شاء الله . 
فأما قوله عز وجل : ( 
حرمت عليكم الميتة والدم  ) ، فقد ذكرنا تفسير الآية ، عن 
علي بن أبي طلحة ،  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،  في كتاب الصيد من كتاب " السنن " .