1. الرئيسية
  2. الجامع لشعب الإيمان
  3. الخامس والأربعون من شعب الإيمان وهو باب في إخلاص العمل لله عز وجل وترك الرياء
صفحة جزء
[ 6390 ] أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن الحمامي المقرئ ، حدثنا محمد بن [ ص: 139 ] عبد الله الشافعي ، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ، حدثنا محمد بن يحيى الأزدي ، [ حدثنا جعفر بن محمد الخراساني ، حدثنا عمرو بن زرارة - ح ]

قال أبو بكر الشافعي : وحدثناه جعفر بن محمد الفريابي ، حدثنا عمرو بن زرارة النيسابوري ، حدثنا أبو جنادة - ح

وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، - واللفظ له - أخبرنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان ، حدثنا إبراهيم بن أبي طالب وجعفر بن محمد بن الحسين بن عبيد الله ومسدد بن قطن بن إبراهيم في جماعة آخرين قالوا : حدثنا عمرو بن زرارة ، حدثنا أبو جنادة ، عن الأعمش ، عن خيثمة ، عن عدي بن حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يؤمر يوم القيامة بناس من الناس إلى الجنة ، حتى إذا دنوا منها واستنشقوا رائحتها ، ونظروا إلى قصورها ، وإلى ما أعد الله لأهلها فيها ، [ نودوا أن اصرفوهم عنها لا نصيب لهم فيها فيرجعون بحسرة ما رجع الأولون بمثلها ] فيقولون : يا ربنا لو أدخلتنا النار قبل أن [ ص: 140 ] ترينا ما أريتنا من ثوابك وما أعددت فيها لأوليائك كان أهون علينا ، قال : ذاك أردت بكم كنتم إذا خلوتم بي بارزتموني بالعظيم ، وإذا لقيتم الناس لقيتموهم مخبتين [ تراءون الناس بخلاف ما تعطونني بقلوبكم ، هبتم الناس ولم تهابوني وأجللتم الناس ] ولم تجلوني وتركتم للناس ولم تتركوا لي فاليوم أذيقكم العذاب الأليم مع ما حرمتم من الثواب " .

التالي السابق


الخدمات العلمية