1. الرئيسية
  2. الجامع لشعب الإيمان
  3. الخامس والأربعون من شعب الإيمان وهو باب في إخلاص العمل لله عز وجل وترك الرياء
صفحة جزء
[ 6417 ] أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار ، حدثنا تمتام محمد بن غالب ، حدثنا إبراهيم بن عرعرة ، حدثنا الحارث بن غسان أبو غسان ، حدثنا [ ص: 159 ] أبو عمران الجوني ، حدثنا أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يجاء بأعمال بني آدم فتصب بين يدي الله تعالى يوم القيامة في صحف مختمة ، فيقول : خذوا وألقوا هذا ، فيقولون : والله ما علمنا إلا خيرا ، قال : إن عمله كان لغيري ، وإني لا أقبل إلا ما ابتغي به وجهي " .

كذلك رواه جماعة عن الحارث بن غسان .

وفي حديث تميم بن طرفة ، عن الضحاك بن قيس الفهري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل يقول : أنا خير شريك فمن أشرك معي شريكا فهو لشريكي ، يا أيها الناس ، أخلصوا أعمالكم لله عز وجل ، فإن الله عز وجل لا يقبل إلا ما أخلص له ، ولا تقولوا : هذا لله وللرحم ، فإنها للرحم ، وليس لله عز وجل منها شيء [ ولا تقولوا : هذا لله ولوجوهكم فإنها لوجوهكم ليس لله منها شيء ] " .

[ 6418 ] أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه ، أخبرنا علي بن عمر ، حدثنا يحيى بن صاعد [ ص: 160 ] وجعفر بن محمد بن يعقوب الصندلي قالا : حدثنا إبراهيم بن مجشر ، حدثنا عبيدة بن حميد ، حدثني عبد العزيز بن رفيع ، وغيره ، عن تميم بن طرفة . . . فذكره .

التالي السابق


الخدمات العلمية