1. الرئيسية
  2. الجامع لشعب الإيمان
  3. الخامس والأربعون من شعب الإيمان وهو باب في إخلاص العمل لله عز وجل وترك الرياء
صفحة جزء
[ 6440 ] أخبرنا أبو طاهر الفقيه ، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان ، حدثنا أحمد بن يوسف السلمي ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، أخبرنا أبو جعفر الرازي - ح

[ ص: 173 ] وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمذان ، حدثنا إسحاق بن أحمد الخزاز ، حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي ، حدثنا أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أنس بن مالك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم - وفي رواية الفقيه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فارق الدنيا على الإخلاص لله ، وعبادته وحده لا شريك له ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، فارقها والله عنه راض ، وهو دين الله الذي جاءت به الرسل ، وبلغوه عن ربهم من قبل هرج الأحاديث واختلاف الأهواء ، وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل - زاد الفقيه في روايته - في آخر ما أنزل : ( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ) .

قال الفقيه في روايته : قال : " توبتهم خلع الأوثان وعبادتها " .

وقال أبو عبد الله في روايته : ( فإن تابوا ) يقول : خلعوا الأوثان وعبادتها وقال في آية أخرى : ( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ) .

لم يذكر الفقيه : " وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة في أوله " في أوله .

التالي السابق


الخدمات العلمية