1. الرئيسية
  2. الجامع لشعب الإيمان
  3. الخامس والأربعون من شعب الإيمان وهو باب في إخلاص العمل لله عز وجل وترك الرياء
صفحة جزء
[ 6451 ] أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي ، أخبرنا أبو عمرو بن مطر ومحمد بن يزيد العدل قالا : حدثنا يوسف بن موسى المروروذي ، حدثنا يحيى بن عثمان ، حدثنا بقية ، عن سلام بن صدقة ، عن زيد بن أسلم ، عن الحسن ، عن أبي الدرداء ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الاتقاء على العمل أشد من العمل ، إن الرجل ليعمل العمل فيكتب له عمل صالح معمول به في السر يضعف أجره سبعين ضعفا ، فلا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس ويعلنه ، فيكتب علانية ، ويمحى تضعيف أجره ، ثم لا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس الثانية ، ويحب أن يذكر به ويحمد عليه ، فيمحى من العلانية ، ويكتب رياء ، فاتقى الله امرؤ صان دينه عن الدنيا - وقال عبده ، وصان دينه - فإن الرياء شرك " وقد مضى ذكره .

التالي السابق


الخدمات العلمية