1. الرئيسية
  2. الجامع لشعب الإيمان
  3. الخامس والأربعون من شعب الإيمان وهو باب في إخلاص العمل لله عز وجل وترك الرياء
صفحة جزء
[ 6452 ] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا : حدثنا الأصم ، أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد ، أخبرني أبي ، قال : سمعت الضحاك بن عبد الرحمن ، يقول : سمعت بلال بن سعد يقول : عباد الرحمن إن العبد ليعمل الفريضة الواحدة من فرائض الله عز وجل وقد أضاع ما سواها ، فما زال يمنيه الشيطان [ فيها ويزين له ] [ ص: 180 ] حتى ما يرى شيئا دون الجنة ، فقبل أن تعملوا أعمالكم فانظروا ماذا تريدون بها ، فإن كانت خالصة لله فأمضوها ، وإن كانت لغير الله فلا تشقوا على أنفسكم فلا شيء لكم ، فإن الله عز وجل لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا فإنه قال : ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) .

التالي السابق


الخدمات العلمية