صفحة جزء
[ 7012 ] وبإسناده أخبرنا معمر عن الزهري ، أن يهوديا جاء إلى عبد الملك بن مروان فقال : إن ابن هرمز ظلمني فلم يلتفت إليه ، ثم الثانية ثم الثالثة فلم يلتفت إليه ، فقال له [ ص: 495 ] اليهودي : إنا نجد في كتاب الله عز وجل في التوراة أن الإمام لا يشرك في ظلم ولا جور حتى يرفع إليه ، فإذا رفع إليه فلم يغير شرك في الجور والظلم ، قال : ففزع لها عبد الملك وأرسل إلى ابن هرمز فنزعه .

التالي السابق


الخدمات العلمية