1. الرئيسية
  2. الجامع لشعب الإيمان
  3. السادس والستون من شعب الإيمان "وهو باب في مباعدة الكفار والمفسدين والغلظ عليهم "
صفحة جزء
[ 8931 ] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن بهز بن حكيم بن معاوية ، عن أبيه ، عن جده ، قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ، والله ما جئتك حتى حلفت بعدد أصابعي هذه أن لا أتبعك ، ولا أتبع دينك ، وإني أتيت أمرا لا أعقل شيئا إلا ما علمني الله ورسوله ، وإني أسألك بالله بما بعثك ربك إلينا ؟ قال : "اجلس " ثم قال : "بالإسلام " فقلت : وما آية الإسلام ؟ قال : "تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتفارق الشرك ، وأن كل مسلم على كل مسلم حرام ، أخوان نصيران ، لا يقبل الله من مشرك أشرك من بعد إسلامه عملا ، وأن ربي داعي ، فسائلي هل بلغت عبادي ؟ فليبلغ شاهدكم غائبكم ، وأنكم تدعون مفدما على أفواهكم بالفدام ، فأول ما يسأل عن أحدكم فخذه وكفه " قال : قلت : يا رسول الله ، فهذا ديننا ؟ قال : "نعم ، وأينما تحسن يكفك ، وأنكم تحشرون على وجوهكم ، وعلى أقدامكم وركبانا " .

[ ص: 13 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية