صفحة جزء
[ 9613 ] أخبرنا يحيى بن إبراهيم بن يحيى ، حدثنا أبو العباس الأصم ، حدثنا بحر بن نصر ، حدثنا ابن وهب ، حدثنا ابن لهيعة ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن عروة بن الزبير أن وجع عمواس كان معافى منه أبو عبيدة بن الجراح وأهله ، فقال : اللهم نصيبك في آل أبي عبيدة ، قال : فخرجت بأبي عبيدة في خنصره بثرة فجعل ينظر إليها ، فقيل : إنها ليست بشيء ، فقال : إني أرجو أن يبارك الله فيها ، فإنه إذا بارك في القليل كان كثيرا .

وقد روينا معنى هذا في "دلائل النبوة " عن معاذ بن جبل وهو أنه أخبر فيما روي عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمعته يذكر في قدومهم الشام ، وخروج ذلك بهم ثم قال : اللهم إن كنت تعلم إني سمعت هذا فارزق معاذا وآل معاذ من ذلك الحظ الأوفى قال : فطعن في السبابة ، فجعل ينظر إليها ، وهو يقول : اللهم بارك فيها فإنك إذا باركت في الصغير كان كبيرا .

التالي السابق


الخدمات العلمية