صفحة جزء
[ 10047 ] أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار ، حدثنا إسماعيل بن إسحاق أبو بكر السراج ، حدثنا الحسن بن حماد سجادة ، حدثنا عمرو بن هاشم ، عن جويبر .

وأخبرنا أبو يعلى حمزة بن عبد العزيز بن محمد الصيدلاني ، حدثنا محمد بن حيان بن حمدويه أبو بكر الحياني ، حدثنا محمد بن منده ، حدثنا سهل بن عثمان العسكري ، حدثنا [ ص: 119 ] أبو مالك الجنبي ، عن جويبر ، عن الضحاك ، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله تبارك وتعالى ناجى موسى عليه السلام ، فكان فيما ناجاه أن قال : يا موسى لم يتصنع المتصنعون بمثل الزهد في الدنيا ، ولم يتقرب المتقربون بمثل الورع عما حرمت عليهم ولم يتعبد المتعبدون بمثل البكاء من خشيتي ، فقال موسى عليه السلام : يا رب ، ويا إله البرية كلها ويا مالك يوم الدين ، ويا ذا الجلال والإكرام ، ماذا أعددت لهم ؟ وماذا أجزيتهم ؟ قال : أما الزاهدون في الدنيا فإني أبيحهم جنتي يتبوؤوا فيها حيث شاؤوا ، وأما الورعون عما حرمت عليهم فإذا كان يوم القيامة لم يبق عبد إلا ناقشته وفتشت عما في يديه إلا الورعون ، فإني أستحييهم ، وأجلهم ، وأكرمهم ، وأدخلهم الجنة بغير حساب ، وأما الباكون من خشيتي فأولئك لهم الرفيق الأعلى لا يشاركهم فيه أحد " .

لفظ حديث ابن عبدان .

ورواه أيضا ابن وهب عن الماضي عن جويبر عن الضحاك بإسناده .

التالي السابق


الخدمات العلمية