صفحة جزء
[ 10142 ] قال : وحدثنا عبد الله ، حدثني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم العبري ، حدثنا أبو شجاع قال : كتب علي بن أبي طالب إلى سلمان الفارسي : وأما بعد فإنما مثل الدنيا مثل الحية لمن مسها يقتل بسمها ، فأعرض عما يعجبك فيها لقلة ما يصحبك منها ، وضع عنك همومها لما أيقنت من فراقها ، وكن أسر ما تكون فيها أحذر ما تكون لها ، فإن صاحبها كلما اطمأن فيها إلى سرور أشخصه عنه مكروه والسلام .

وقد ذكرنا سائر أقواله في الدنيا وفي زهده فيها في فضائله .

[ ص: 180 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية