صفحة جزء
[ 10292 ] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو سعيد بن أبي بكر بن أبي عثمان ، قال سمعت أبي يقول : من صدق الزهد إذا أقبلت الدنيا إليك خفت أن يكون حظك من آخرتك ، وإذا أدبرت خفت أن يكون حرمانا ، ثم إن أعطاك عن [ ص: 253 ] غير طمع واستشراف نفس أخذته من الله تعبدا ، وإن منعك لم ترد خلافه وحقيقته أن يؤثر رضا الله عز وجل ، والدار الآخرة ، وحلاوة ذكر الله في فراغ قلبك ، قال : والزهد في الحرام فريضة ، وفي المباح فضيلة ، وفي الحلال قربة .

التالي السابق


الخدمات العلمية