صفحة جزء
أسامي صفات الذات

(أ) فمن أسامي صفات الذات الذي عاد إلى القدرة

1 - " القاهر " ومعناه الغالب .

2 - " القهار " ومعناه : الذي لا يقصد ولا يغلب [ ص: 225 ]

3 - " القوي " ومعناه المتمكن من كل مراد .

4 - " المقتدر " ومعناه الذي لا يرده شيء عن المراد .

5 - " القادر " ومعناه إثبات القدرة . [ ص: 226 ]

6 - " ذو القوة المتين " ومعناه نفي النهاية في القدرة وتعميم المقدورات .

قال : وروي في بعض الآثار الغلاب ومعناه يكره على ما يريد ولا يكره على ما يراد .

(ب) ومن أسامي صفات الذات ما هو للعلم ومعناه

7 - فمنها " العليم " ومعناه تعميم المعلومات ومنها : [ ص: 227 ]

8 - " الخبير " ويختص بأن يعلم ما يكون قبل أن يكون . ومنها :

9 - " الحكيم " ويختص بأن يعلم دقائق الأوصاف . ومنها :

10 - " الشهيد " ويختص بأن يعلم الغائب والحاضر ومعناه أنه لا يغيب عنه شيء . ومنها : [ ص: 228 ]

11 - " الحافظ " ويختص بأنه لا ينسى ما علم ومنها :

12 - " المحصي " ويختص بأنه لا يشغله الكثرة عن العلم ، وذلك مثل ضوء النور ، واشتداد الريح ، وتساقط الأوراق ، فيعلم عند ذلك عدد أجزاء الحركات في كل ورقة ، وكيف لا يعلم وهو الذي خلقها ؟ وقد قال ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) [ ص: 229 ]

(ج) ومن أسامي صفات الذات ما يعود إلى الإرادة فمنها

13 - " الرحمن " وهو المريد لرزق كل حي في دار البلوى والامتحان . ومنها :

14 - " الرحيم " وذلك المريد لإنعام أهل الجنة . ومنها : [ ص: 230 ]

15 - " الغفار " وهو المريد لإزالة العقوبة بعد الاستحقاق . ومنها :

16 - " الودود " وهو المريد للإحسان إلى أهل الولاية . ومنها :

17 - " العفو " وهو المريد لتسهيل الأمور على أهل المعرفة . ومنها : [ ص: 231 ]

18 - " الرؤوف " وهو المريد للتخفيف عن العبادة . ومنها :

19 - " الصبور " وهو المريد لتأخير العقوبة ، ومنها :

20 - " الحليم " وهو المريد لإسقاط العقوبة على المعصية . ومنها : [ ص: 232 ]

21 - " الكريم " وهو المريد لتكثير الخيرات عند المحتاج . ومنها :

22 - " البر " وهو المريد لإعزاز أهل الولاية . [ ص: 233 ]

(د) ومن أسامي صفات الذات ما يرجع إلى السمع

23 - وهو " السميع " .

(هـ) ومنها ما يرجع إلى البصر :

24 - وهو " البصير " .

(و) ومنها ما يرجع إلى الحياة :

25 - وهو " الحي " . [ ص: 234 ]

(ز) ومنها ما يرجع إلى البقاء :

26 - وهو " الباقي " وفي معناه .

27 - " الوارث " الذي يبقى بعد فناء خلقه .

(ح) ومنها ما يرجع إلى الكلام :

28 - وهو " الشكور " [ ص: 235 ]

(ط) ومنها ما يرجع إلى العلم والسمع والبصر :

29 - وهو " الرقيب " .

التالي السابق


الخدمات العلمية