صفحة جزء
357 - حدثنا ابن فضيل ، عن أبي سفيان ، عن الحسن قال : أصابت سعد بن معاذ جراحة ، فجعله النبي صلى الله عليه وسلم عند امرأة تداويه ، فمات من الليل ، فأتاه جبريل عليه السلام فأخبره ، فقال : لقد مات الليلة فيكم رجل لقد اهتز العرش لحب لقاء الله إياه فإذا هو سعد قال : فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبره ، فجعل يكبر ويهلل ويسبح ، فلما خرج قيل له : يا رسول الله [ ص: 216 ] ما رأيناك صنعت هكذا قط قال : " إنه ضم في القبر ضمة حتى صار مثل الشعرة ، فدعوت الله أن يرفه عنه ذلك ، وذلك أنه كان لا يستبرئ من البول " .

التالي السابق


الخدمات العلمية