صفحة جزء
64 - أنا حميد قال أبو عبيد : إنما صار أهل خيبر ، لا حظ لهم في الأرض والثمر (لان) خيبر أخذت عنوة ، فكانت للمسلمين ، لا شيء لليهود فيها . وأما فدك ، فكانت على ما جاء فيها من الصلح ، فلما أخذوا قيمة بقية أرضهم ، خلصت كلها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ولهذا تكلم العباس وعلي فيها .

ثم ذكر حديث مالك بن أوس . [ ص: 96 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية