صفحة جزء
969 - أنا حميد قال أبو عبيد : وإنما وجه هذا عندنا أن الهدية كانت في الهدنة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل مكة قبل فتحها ، فأما مع المحاربة فلا ، وكذلك قبوله هدية المقوقس صاحب الإسكندرية ، وكان عظيم القبط يروى أن النبي صلى الله عليه وسلم لما كتب إليه مع حاطب بن أبي بلتعة ، أكرم حاطبا وأحسن إليه ، وكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني قد علمت أن نبيا قد بقي ، وإن كنت أظن أنه يخرج بالشام ، وأهدى إليه مارية التي ولدت إبراهيم ، وبغلة وأشياء سوى ذلك ، فقبلها .

التالي السابق


الخدمات العلمية