صفحة جزء
970 - حدثنا حميد قال أبو عبيد : ونرى ذلك ؛ لأنه كان قد أقر بالنبوة ولم يظهر التكذيب للنبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يؤيسه من الإسلام ، فلهذا نرى النبي صلى الله عليه وسلم قبل هديته ، فأما النجاشي فقد كان أسلم ، وأهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبل هديته ، وكذلك الأكيدر ، إلا أن إسلامه كان على شرط له وشرط عليه فكتب له النبي صلى الله عليه وسلم بذلك كتابا ، وقد ذكرناه - فيما ذكرنا من كتب النبي صلى الله عليه وسلم [ ص: 591 ] .

التالي السابق


الخدمات العلمية