صفحة جزء
1036 - حدثنا حميد قال أبو عبيد : فنرى أن العقيق ، من ذلك فأقطعها رسول الله عليه السلام لبلال بن الحارث ، ولم يكن - عليه السلام - ليقطع أحدا شيئا مما أسلموا عليه إلا بطيب أنفسهم وأما إقطاعه أبيض بن حمال الملح الذي بمأرب ، ثم ارتجاعه منه فإنما أقطعه وهو عنده أرض موات يحييها أبيض ويعمرها ، فلما تبين النبي عليه السلام أنه عد ، وهو الذي له مادة لا تنقطع ، مثل العيون والآبار ارتجعه منه لأن سنة النبي صلى الله عليه وسلم في الكلأ والنار والماء ، أن الناس جميعا فيه شركاء ، فكره أن يجعله للرجل يحوزه دون الناس وسيأتي هذا مفسرا في موضعه إن شاء الله .

التالي السابق


الخدمات العلمية