صفحة جزء
461 - باب من خرج يسلم ويسلم عليه

1006 - حدثنا إسماعيل ، قال : حدثني مالك ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، أن الطفيل بن أبي بن كعب أخبره : أنه كان يأتي عبد الله بن عمر ، فيغدو معه إلى السوق ، قال : فإذا غدونا إلى السوق لم يمر عبد الله بن عمر على سقاط ، ولا صاحب بيعة ، ولا مسكين ، ولا أحد إلا يسلم عليه . قال الطفيل : فجئت عبد الله بن عمر يوما ، فاستتبعني إلى السوق .

فقلت : ما تصنع بالسوق ؟ وأنت لا تقف على البيع ، ولا تسأل عن السلع ، ولا تسوم بها ، ولا تجلس في مجالس السوق ؟ فاجلس بنا هاهنا نتحدث .

فقال لي عبد الله : يا أبا بطن ، وكان الطفيل ذا بطن ، إنما نغدو من أجل السلام على من لقينا .

[ ص: 562 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية