1. الرئيسية
  2. السنة لابن أبي عاصم
  3. باب في قوله عليه السلام بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله بأسماء أهل الجنة
صفحة جزء
348 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا شبابة ، حدثنا الليث بن سعد ، عن أبي قبيل المعافري ، عن شفي الأصبحي ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي يده كتابان ، فقال : " هل تدرون ما هذا الكتاب ؟ " قلنا : لا ، إلا أن تخبرنا ، فقال للذي في يمينه : " هذا كتاب من رب العالمين في أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم ، ثم أجمل على آخرهم ، فلا يزداد فيهم ولا ينقص أبدا " . وقال للذي في [ ص: 155 ] يساره : " هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم ، ثم أجمل على آخرهم ، فلا يزداد فيهم ولا ينقص " . فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : ففي أي شيء نعمل وقد فرغ من الأمر ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سددوا ، وقاربوا ، فإن صاحب الجنة مختوم له بعمل أهل الجنة ، وإن عمل أي عمل ، وإن صاحب النار مختوم له بعمل أهل النار ، وإن عمل أي عمل " . ثم قال بيده فجمعها ، فقال : " فرغ ربكم من العمل فريق في الجنة ، وفريق في السعير " .

التالي السابق


الخدمات العلمية