صفحة جزء
ص - ( مسألة ) : العام بمعنى المدح أو الذم مثل : ( إن الأبرار ) و ( وإن الفجار ) ( والذين يكنزون ) ، عام .

وعن الشافعي خلافه . لنا : عام ، ولا منافي ، فعم كغيره .


ش - ورود لفظ العام في معرض المدح أو الذم ، مثل قوله تعالى : إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم . ومثل قوله : والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها ، يبقى على عمومه .

وقد نقل عن الشافعي خلافه .

[ ص: 234 ] واحتج المصنف على المذهب الأول بأن اللفظ عام ، والمنافي لعمومه غير متحقق ، فيكون عاما ، كغيره من الألفاظ العامة .

التالي السابق


الخدمات العلمية