فإن " المطلقات " عام تناول البوائن والرجعيات . والضمير في " بعولتهن " يرجع إلى بعض أفرادها ، وهو الرجعيات .
واختار المصنف المذهب الأول ، واحتج عليه بأن " المطلقات " والضمير في " بعولتهن " لفظان . مقتضى الأول : إجراؤه على ظاهره من العموم ، ومقتضى الثاني : رجوعه إلى كل ما تقدم وقد عرض مانع عن رجوع الضمير إلى كل الأفراد ، فوجب صرفه عن ظاهره بعوده إلى البعض بالمجاز .
ولا يلزم من مجاز أحدهما مجاز في الآخر فلم يجب تخصيص العام لعدم المانع عن إجرائه على العموم .