صفحة جزء
ص - واستدل لو كان نقليا - لما افتقر إلى النظر في العلاقة .


ش - هذا استدلال على عدم الاشتراط . وتقريره أنه لو كان النقل في الآحاد على الوجه المذكور شرطا ، لما افتقر المستعمل إلى النظر في العلاقة المعتبرة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي عند إطلاق اللفظ على المفهوم المجازي . والتالي ظاهر البطلان فالمقدم مثله .

بيان الملازمة أن المقصود من النظر في العلاقة ، جواز الاستعمال ، وإذا كان النقل شرطا يكفي في جواز استعمال اللفظ في المعنى كونه منقولا عنهم من غير أن يعلم العلاقة كما في جميع المستعملات الحقيقية .

التالي السابق


الخدمات العلمية