صفحة جزء
ص - ( مسألة ) : إذا انفرد واحد فيما يتوفر الدواعي على نقله ، وقد شاركه خلق كثير ، كما لو انفرد واحد بقتل خطيب على المنبر في مدينة - فهو كاذب قطعا .

خلافا للشيعة . لنا : العلم عادة . ولذلك نقطع بكذب من ادعى أن القرآن عورض .


ش - المسألة الرابعة : إذا انفرد واحد بخبر عن شيء يتوفر الدواعي على نقل ذلك الشيء ، وقد شاركه خلق كثير في مشاهدة ذلك [ ص: 663 ] الشيء ، كما لو انفرد شخص واحد بالخبر عن قتل خطيب على المنبر في مدينة ، فهو كاذب قطعا عندنا .

خلافا للشيعة . لنا : العلم بكذب مثل هذا الخبر بحسب العادة ; لأن الدواعي متوفرة على نقله ، فلو كان المخبر واقعا وقد شاركه خلق كثير فيه ، لنقلوا . فلما لم ينقل غيره علم كذبه قطعا .

ولذلك نقطع بكذب من ادعى أن القرآن عورض ، لأنها مما يتوفر الدواعي على نقلها . فلو كانت المعارضة واقعة لنقلت إلينا .

التالي السابق


الخدمات العلمية