1. الرئيسية
  2. تعظيم قدر الصلاة للمروزي
  3. أدلة الكتاب والسنة على أن الإيمان بالرسول عليه الصلاة والسلام إنما هو بتصديقه واتباع ما جاء به

تعظيم قدر الصلاة للمروزي

المروزي - محمد بن نصر بن حجاج المروزي

صفحة جزء
707 - حدثنا محمد بن يحيى ، ثنا أبو اليمان ، أنا شعيب ، عن الزهري ، قال : أخبرني عروة بن الزبير أن الزبير كان يحدثه أنه خاصم رجلا من الأنصار ، قد شهد بدرا إلى النبي صلى الله عليه وسلم في شراج من الحرة كانا يسقيان بها كلاهما ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للزبير : " اسق ، ثم أرسل إلى جارك " ، فغضب الأنصاري ، فقال : يا رسول الله ، أن كان ابن عمتك ، فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال للزبير : اسق ، [ ص: 656 ] ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر " ، فاستوعب النبي صلى الله عليه وسلم حينئذ للزبير حقه ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قبل ذلك أشار على الزبير برأي فيه أراد سعة له ، وللأنصاري ، فلما أحفظ الأنصاري رسول الله صلى الله عليه وسلم استوعى رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير حقه في صريح الحكم .

قال عروة : قال الزبير : فما أحسب هذه الآية نزلت إلا في ذلك قول الله تبارك وتعالى : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ) الآية " .

قال شعيب : والشراج اتحاد الماء كالمقاري .

التالي السابق


الخدمات العلمية