تعظيم قدر الصلاة للمروزي

المروزي - محمد بن نصر بن حجاج المروزي

صفحة جزء
811 - حدثنا محمد بن عبيد ، ثنا حماد بن زيد ، عن واصل مولى أبي عيينة ، قال : حدثني بشار بن أبي سيف ، عن الوليد بن عبد الرحمن ، عن عياض بن غطيف قال : مرض أبو عبيدة بن الجراح ، وأتيناه نعوده ، فدخلنا عليه ، فإذا هو مقبل بوجهه على الجدار ، وإذا امرأته بجنبه قاعدة ، فقلنا : كيف بات أبو عبيدة ؟ فقالت : بات بأجر ، فأقبل إلينا بوجهه ، فقال : إنه لم يبت بأجر ، فسكتنا ، فقال : ألا تسألوني عما قلت ؟ ! قال : قلنا : ما أعجبنا الذي قلت ، فنسألك عنه ، قال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله ، فبسبعمائة ، ومن أنفق على نفسه ، أو على أهله ، أو عاد [ ص: 816 ] مريضا ، أو ماز أذى ، فالحسنة بعشر أمثالها ، والصوم جنة ما لم يخرقها ، ومن ابتلاه الله ببلاء في جسده ، فهو له حظه " . [ ص: 817 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية