1. الرئيسية
  2. التوحيد لابن خزيمة
  3. باب ذكر البيان أن جميع أأمة النبي صلى الله عليه وسلم برهم وفاجرهم ، مؤمنهم ومنافقهم يروون الله عز وجل
صفحة جزء
2 - ( 247 ) : حدثنا محمد بن يحيى قال : ثنا جعفر بن عون ، قال : أخبرنا هشام بن سعد ، قال : ثنا زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري قال : قلنا يا رسول الله : هل نرى ربنا يوم القيامة ؟

قال : هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة صحوا ليس في سحاب ؟ قلنا : لا يا رسول الله .

قال : ما تضارون في رؤيته يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما . إذا كان يوم القيامة نادى مناد : ألا تلحق - قال ابن يحيى : لعله قال : (كل أمة ما كانت تعبد) ، فذكر الحديث بطوله وقال في الخبر : " فيكشف عن ساق فيخرون سجدا أجمعون ، فلا يبقى أحد كان يسجد في الدنيا سمعة ولا رياء ولا نفاقا إلا على ظهره طبق ، كلما أراد أن يسجد خر على قفاه .

[ ص: 424 ] قال : ثم يرفع برنا ومسيئنا ، وقد عاد لنا في صورته التي رأيناه فيها أول مرة . فيقول : أنا ربكم .

فيقولون : نعم . أنت ربنا ، أنت ربنا ، أنت ربنا ، ثلاث مرات ، ثم يضرب الجسر على جهنم " .


التالي السابق


الخدمات العلمية