1. الرئيسية
  2. التوحيد لابن خزيمة
  3. باب ذكر البيان أن جميع أأمة النبي صلى الله عليه وسلم برهم وفاجرهم ، مؤمنهم ومنافقهم يروون الله عز وجل
صفحة جزء
4 - ( 249 ) : حدثنا محمد بن يحيى ، قال : ثنا أبو اليمان ، قال : أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، قال : أخبرني سعيد بن المسيب ، وعطاء بن يزيد الليثي ، أن أبا هريرة ، - رضي الله عنه - أخبرهما : (أن الناس قالوا : للنبي يا رسول الله : هل نرى ربنا يوم القيامة ؟

فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " هل تمارون في رؤية القمر ، ليلة البدر ليس دونه سحاب ؟ قالوا : لا يا رسول الله .

(قال : هل تمارون في الشمس ليس دونها سحاب ؟ قالوا : لا يا رسول الله) قال : فإنكم ترونه كذلك .

يحشر الناس يوم القيامة ، فيقال : من كان يعبد شيئا فليتبعه . فمنهم من يتبع الشمس . ومنهم من يتبع القمر . ومنهم من يتبع الطواغيت . وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها فيأتيهم الله في غير صورته ، فيقول : أنا ربكم .

[ ص: 426 ] فيقولون : نعوذ بالله منك .

هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا ، فإذا جاء ربنا عرفناه .

فيأتيهم الله في صورته التي يعرفون ، فيقولون : أنت ربنا . فيدعوهم : ويضرب الصراط بين ظهري جهنم ، فأكون أول من يجيز من الرسل بأمته ولا يتكلم يومئذ أحد إلا الرسل " .


فذكر الحديث

5 - ( 250 ) : حدثنا محمد بن يحيى ، قال : ثنا عبد الرزاق ، قال : ثنا سليمان بن داود الهاشمي ، قال : ثنا إبراهيم بن سعد ، عن ابن شهاب ، عن عطاء بن يزيد الليثي : أن أبا هريرة رضي الله عنه - أخبره ، قال : قال الناس يا رسول الله .

[ ص: 427 ] وقال الهاشمي : " إن الناس قالوا يا رسول الله . . . . " .


وساقا جميعا الحديث بهذا الخبر ، غير أنهما اختلفا في اللفظة والشيء والمعنى واحد .

التالي السابق


الخدمات العلمية