1. الرئيسية
  2. التوحيد لابن خزيمة
  3. باب ذكر البيان أن جميع أأمة النبي صلى الله عليه وسلم برهم وفاجرهم ، مؤمنهم ومنافقهم يروون الله عز وجل
صفحة جزء
6 - ( 251 ) : وحدثنا محمد بن يحيى ، قال : ثنا ابن أبي مريم ، قال : ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي ، قال : حدثني العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " يجمع الله الناس يوم القيامة ، في صعيد واحد ، ثم يطلع عليهم رب العالمين فيقول ألا يتبع كل أناس ما كانوا يعبدون .

فيمثل لصاحب الصليب صليبه .

ولصاحب التصوير تصويره .

ولصاحب النار ناره ، فيتبعون ما كانوا يعبدون . ويبقى المسلمون فيطلع عليهم [ ص: 428 ] رب العالمين ، فيقول : ألا تتبعون الناس ، فيقولون : نعوذ بالله منك . الله ربنا (وهذا مكاننا حتى نرى ربنا) .

وهو يأمرهم ويثبتهم ، ثم يتوارى ثم يطلع فيقول : ألا تتبعون الناس فيقولون : نعوذ بالله منك ، الله ربنا . (هذا مكاننا حتى نرى ربنا ، وهو يأمرهم ويثبتهم ، قالوا : وهل نراه يا رسول الله ؟ ) .

قال وهل تتمارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟

قالوا : لا يا رسول الله .

قال : فإنكم لا تمارون في رؤيته تلك الساعة ، ثم يتوارى ، ثم يطلع عليهم فيعرفهم بنفسه ، ثم يقول : أنا ربكم فاتبعون فيقوم المسلمون ويضع الصراط فهم عليه مثل جياد الخيل ، والركاب ، وقولهم عليه سلم سلم ، " .
وذكر باقي الحديث .

التالي السابق


الخدمات العلمية