صفحة جزء
62 - " باب ذكر الدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أراد بقوله فيصيرون فحما ، أى أبدانهم خلا صورهم وآثار السجود منهم ، إن الله عز وجل حرم على النار أكل أثر السجود من أهل التوحيد بالله ، فنعوذ به من النار وعذابها " .

1 - ( 429 ) : حدثنا محمد بن يحيى ، قال : ثنا أبو اليمان ، قال : أخبرنا شعيب - وهو ابن أبي حمزة - عن الزهري ، قال : أخبرني سعيد بن المسيب ، وعطاء بن يزيد الليثي ، أن أبا هريرة رضي الله عنه أخبرهما ، (أن الناس قالوا : يا رسول الله ، هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ ) . فذكر الحديث بطوله وقال : (حتى إذا أراد رحمة من أراد من أهل النار ، أمر الملائكة أن يخرجوا من كان يعبد الله ، فيخرجونهم ، ويعرفونهم بآثار السجود وحرم الله على النار أن تأكل أثر السجود ، فيخرجون من النار ، وقد امتحشوا فيصب عليهم ماء الحياة ، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ، ثم يفرغ الله من القضاء بين العباد ، ويبقى رجل بين الجنة والنار ، وهو آخر أهل الجنة دخولا) ثم ذكر باقي الحديث خرجته في كتاب الأهوال .

[ ص: 683 ] 2 - (000) : حدثنا محمد بن يحيى ، قال : ثنا سليمان بن داود الهاشمي قال : أخبرنا إبراهيم بن سعد ، عن ابن شهاب ، عن عطاء بن يزيد الليثي ، أن أبا هريرة رضي الله عنه أخبره أن الناس قالوا : يا رسول الله .

3 - (000) : وحدثنا محمد ، قال : ثنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر عن الزهري ، عن عطاء بن يزيد الليثي ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال الناس : يا رسول الله ، قال محمد بن يحيى ، وساقا جميعا الحديث بهذا الخبر ، غير أنهما ربما اختلفا في اللفظ والشيء ، والمعنى واحد .

قال أبو بكر : قدم محمد بن يحيى إسناد عبد الرزاق على إسناد حديث الهاشمي .

[ ص: 684 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية