صفحة جزء
7 - ( 455 ) : حدثنا بهذا الخبر أحمد بن عبد الرحمن بن وهب ، قال : ثنا عمي ، قال : ثنا عبد الرحمن بن سلمان يعني الحجري - عن عمرو بن أبي عمر ، عن أنس بن مالك قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر بمثله ، غير أنه قال : (وأنا سيد النبيين يوم القيامة ، ولا فخر ، وإني آتي باب الجنة ، فآخذ بحلقتها ، فتقول الملائكة : من هذا ؟ فأقول : أنا محمد ، فيفتحون لي ، فأدخل فأجد الجبار تبارك وتعالى مستقبلي ، فأسجد له ، فيقول : ارفع رأسك يا محمد - فذكر بعض الحديث وقال - فأقبل بمن وجدت في قلبه ذلك ، (فإذا الجبار مستقبلي ، فأسجد له ، فيقول : ارفع رأسك يا محمد - فذكر بعض الحديث وقال - فمن وجدت في قلبه ذلك) ، فإذا الجبار تبارك وتعالى مستقبلي ، فأسجد له - وذكر الحديث إلى قوله - وفرغ من حساب الناس ، قال : أدخل من بقي من أمتي النار مع أهل النار ، فيقول لهم أهل النار : ما أغنى عنكم أنكم كنتم تعبدوه ولا تشركوا به شيئا ، فأنتم معنا ، فيقول الجبار تبارك وتعالى : فبعزتي لأعتقهم من النار ، فيرسل إليهم فيخرجون من النار ، وقد امتحشوا ، فيدخلون في [ ص: 713 ] نهر الجنة فينبتون فيه كما تنبت الحبة في غثاء السيل ، ويكتب بين أعينهم هؤلاء عتقاء الله ، فيذهب بهم ، فيدخلون الجنة فيقال هؤلاء الجهنميون ، فيقول الجبار : هؤلاء عتقاء الجبار) .

قال أبو بكر : في هذا الخبر ، خبر عمرو بن أبي عمرو ، عن أنس ، ذكر نصف حبة شعير ، وليس في شيء من هذه الأخبار هذه اللفظة ، وليس في هذا الخبر ، ذكر البرة ، وجائز أن يكون زنة نصف حبة شعير ، زنة حبة حنطة .

التالي السابق


الخدمات العلمية