صفحة جزء
11 - ( 487 ) : حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني ، قال : ثنا المعتمر عن أبيه ، قال : ثنا أبو نضرة ، عن أبي سعيد ، أو جابر (أن نبي الله صلى الله عليه وسلم خطب خطبة ، فأطالها ، وذكر فيها أمر الدنيا والآخرة ، فذكر أن أول ما هلك بنو إسرائيل أن امرأة الفقير كانت تكلفه من الثياب أو الصبغ ، أو قال : من الصيغة ما تكلف امرأة الغني ، فذكر امرأة من بني إسرائيل كانت قصيرة ، واتخذت رجلين من خشب وخاتما له غلق وطبق ، وحشته مسكا ، وخرجت بين امرأتين طويلتين أو جسيمتين ، فبعثوا إنسانا .

[ ص: 759 ] يتبعهم فعرف الطويلتين ، ولم يعرف صاحبة الرجلين من خشب - وذكر فيها أيضا - آخر أهل النار خروجا من النار ، وأنه يرى شجرة ، فيسأل أن يجعل تحتها ، فيقال له : لعلك تسأل غيرها فيواثق أن لا يسأل غيرها ، ثم يرى أخرى ، فيسأل أن يؤذن فيها ، فيقال : ألم تواثقني أن لا تسأل غير الذي أعطيتك ، فيواثق أيضا أن لا يسأل غيرها ، ثم يسأل ، )
قال أبو المعتمر : وأعجبني هذا أنه يواثق فلا يفي ، وهو يعطى الذي يسأل ، ونحوا من هذا إن شاء الله .

التالي السابق


الخدمات العلمية