تأويل قول الله - عز وجل - : ( أو على سفر  ) 
قال الله جل ثناؤه : ( 
أو على سفر  ) ، ولم يبين لنا - عز وجل - في كتابه ذلك السفر ما هو ؟ ولم نعلم بين أهل العلم اختلافا فيمن سافر مقدار ساعة لا يريد ما هو أكثر منها أنه في حكم المقيم في إتمام الصلاة ، وفي الطهارة بالماء ، وأنه ليس له أن يتيمم ، وإن أعوز الماء كما لا يتيمم في المصر ، وإن أعوز الماء ، فعلمنا أن السفر المراد في هذه الآية  
[ ص: 94 ] سفر له مقدار معلوم فوجدنا أن المقادير المؤقتة في السفر قد رويت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيها آثار مختلفة ، فمنها ما قصد فيه إلى ذكر البريد . 
 71  - حدثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=15551أبو بكرة ،  قال : حدثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=14303أبو عمر الضرير ،  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة ،  قال : أخبرنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=16068سهيل بن أبي صالح ،  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد بن أبي سعيد المقبري ،  عن  nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ،  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسافر امرأة بريدا إلا مع زوج أو ذي محرم " .  72  - حدثنا 
محمد بن خزيمة ،  قال : حدثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=17120معلى بن أسد ،  قال : حدثنا 
عبد العزيز بن المختار ،  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16068سهيل بن أبي صالح ،  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد بن أبي سعيد ،  nindex.php?page=hadith&LINKID=908767عن  nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ،  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسافر امرأة بريدا إلا ومعها ذو محرم عليها “ .