مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها

الخرائطي - محمد بن جعفر بن سهل السامري الخرائطي

صفحة جزء
378 - حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل ، قال : قلت لأبي يوما : إن فضلا الأنماطي جاء إليه رجل ، فقال : " اجعلني في حل قال : لا جعلت أحدا في حل أبدا ، قال : فتبسم ، فلما مضت أيام قال : يا بني ، مررت بهذه الآية : فمن عفا وأصلح فأجره على الله ، فنظرت في تفسيرها ، فإذا هو : إذا كان يوم القيامة قام مناد ، فنادى : لا يقوم إلا من كان أجره على الله ، فلا يقوم إلا من عفا ، فجعلت الميت في حل من ضربه إياي ثم جعل يقول : وما على رجل ألا يعذب الله بسببه أحدا " .

التالي السابق


الخدمات العلمية