1. الرئيسية
  2. العظمة
  3. ذكر عرش الرب تبارك وتعالى وكرسيه وعظم خلقهما وعلو الرب تبارك وتعالى فوق عرشه
صفحة جزء
234 - 45 حدثنا الوليد بن أبان ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا [ ص: 611 ] أبو صالح ، حدثني الليث ، حدثني خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، أن زيد بن أسلم ، حدثه عن عطاء بن يسار ، أنه قال : أتى كعبا - يعني رجل - ، وهو في نفر ، فقال : يا أبا إسحاق ! حدثني عن الجبار تبارك وتعالى ، فأعظم القوم ، فقال كعب : " دعوا الرجل ، فإنه إن كان جاهلا لتعلم ، وإن كان عالما ازداد علما " ، ثم قال كعب : " أخبرك أن الله تعالى خلق سبع سماوات ، ومن الأرض مثلهن ، ثم جعل تبارك وتعالى ما بين كل سماءين كما بين السماء الدنيا والأرض ، وجعل كثفها مثل ذلك ، ثم رفع العرش فاستوى عليه ، فما من السماوات سماء إلا لها أطيط كأطيط [ ص: 612 ] الرحل العلافي أول ما يرتحل من ثقل الجبار تبارك وتعالى فوقهن " قال أبو صالح : العلافي : الجديد يريد " . [ ص: 613 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية